بلجيكا.. رصد أكثر من 7 آلاف حالة تمييز في عام 2022
بلجيكا.. رصد أكثر من 7 آلاف حالة تمييز في عام 2022
سجلت بلجيكا خلال عام 2022، أكثر من 7 آلاف حالة تمييز، معظمها بدافع العنصرية.
وذكر تقرير المركز البلجيكي لتكافؤ الفرص، (مستقل)، أن العام الماضي، شهد 7 آلاف و310 حالات تمييز في عموم البلاد البالغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة.
وأوضح التقرير أن السلطات البلجيكية فتحت تحقيقا في 1887 من تلك الحالات وهو ما يعادل نحو 25 بالمئة فقط من إجمالي الحالات، وفق وكالة أنباء الأناضول.
وسجلت السلطات رفع 735 دعوى قضائية خلال العام الماضي، تتعلق بـ"تحرش عنصري"، وهو تمييز غير مباشر على أساس الأصل القومي أو الإثني للأشخاص.
وأعرب المركز البلجيكي لتكافؤ الفرص -في تقريره- عن مخاوفه من زيادة خطاب الكراهية في البلاد.
وأكد أن شرائح المجتمع كافة يمكن أن تتعرض لمثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن حقائق الرقمنة والذكاء الاصطناعي تسهم في انتشار تلك الحالات.
مكافحة العنصرية
وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.
تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.
وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.